توقيت القاهرة المحلي 20:44:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

‏زوجته الخادمة

  مصر اليوم -

‏أنا امرأة متزوجة منذ 9 ‏ سنوات عمري 34 ‏سنة وزوجي يكبرني بـ4 ‏ أشهر فقط. والحمد لله هو يحبني ‏ويراعيني ويفهمني، خصوصًا أننا تزوجنا عن حب ومازلنا نحب بعضنا البعض. قبل الزواج، قررنا أنه لا سر بيننا ، فهو زوجي وصديقي وكاتم أسراري، وأنا زوجته وصديقته وكاتمة أسراره. ولا شك عندي في أنه يخبرني بكل شيء كما أفعل أنا. هو متفهم إلى أقصى حد وأنا أتفهمه عندما يخبرني عن شيء، وان أزعجني. لدينا ثلاثة أطفال، بنتان توأمان وولد. سيدتي، تكمن مشكلتي في احتياجي الدائم إلى الخادمة، علمًا بأنني تركت عملي لأتفرغ لأبنائي وتلبية احتياجاتهم وهو أمر صعب جدًا وخصوصًا أنهم صغار، فالبنتان سنة وثمانية شهور والولد تسعة شهور. يعني غصبًا عني من الضروري أن يكون هناك أحد يساعدني. أنا ملتزمة دينيًا وزوجي ملتزم أكثر مني. عندما قررنا أن تأتي الخادمة قررنا معًا أن يعقد عليها ، لكي يحل له رؤيتها من دون حجاب في البيت. ولكنني قلت له إذا أردت فعل هذا الأمر لا تدعني أعرف. المهم، في يوم من الأيام وكنت حينها حاملًا في ابني الثالث، كنت أوصي الخادمة بكيفية وضع الأكل والساندويتش لزوجي، واذا بالفاجعة التي رأيتها والتي مرت عليها سنة الآن، ولكنني غير قادرة على نسيانها . في تلك اللحظة، رأيت زوجي يحضنها ويضحك معها. لا أعرف ماذا جرى لي، وقعت عينه في عيني. انكسر شيء في داخلي. وما زلت حتى الآن أعاني في ذلك الانكسار. انزعجت بكيت، ركض خلفي، نهرته. لم أقدر على قبول ما كنت قد قبلته بنفسي. ندم هو كثيرًا، تأسف. وأنا أعلم أنه لم يفعل لشهوة في نفسه، ولكن كما يقول هو رأفة بها ولحاجتها لأنها دائمًا تطالب بالخروج وحدها وأمور أخرى تعرفينها على قاعدة ، امسكها أحسن من أنها تفلت. سيدتي، مرت علي أصعب الأيام حتى تعافيت، ولكن الخادمة صعب عليها ترك زوجي لها من دون دلع. قررت إرسالها إلى بلدها ، ولكن، لأسباب كثيرة أهمها المقدرة المادية لم يرسلها . الخادمة وصلت إلى مرحلة أنها كل ما رأت رجلًا غمزت له، وهي تتحدث مع أي شخص. حركاتها وايماءتها كلها جنسية. أنا كنت أخجل من حركاتها وأخيرًا صارت تغار مني. نعم صارت تغار مني على زوجي، فهي أحبته على حد قولها . وكل حركاتها له هو ليغار عليها. وهو عندما كان ينهرها كانت تزيد في تصرفاتها . بعد كل ذلك، أتحمل الأمر، وأرسلتها إلى بلدها ، ولكن رسائلها عبر الهاتف لزوجي لم تتوقف. وهو يبدو غير مكترث لمشاعري، وعندما فتحت الموضوع معه كبرت المشكلة ولم نتحدث يومين كاملين، وكانت هذه أول مرة بعد زواجنا. لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أخطأت، أظن نعم. ولكن ما هو الحل؟ ماذا أفعل وأنا أغلي في داخلي. ‏المشكلة الأخرى يا سيدتي تكمن في أنه لم يهديني حتى الآن ولو هدية واحدة. وعندما أطلب منه هدية وأصر أحيانًا على الطلب، لأنني أراه يبعث الهدايا إلى أمه واخوته وأنا لا شيء وأنزعج. يقول لي أنت امرأة حنانة. علمًا بأنني لم أقل له في حياتي لماذا بعثت لهم الهدايا ولم تأتني بهدية واحدة. ولكنه لا يحس بأنه يجب أن يهديني لا ‏ في عيد ميلادي ولا في عيد زواجنا ، ولا في أي مناسبة حتى عيد الأم. والمشكلة أنه يهتم بي كثيرًا ، ولكن هناك بعض الأمور الصغيرة التي تكدر الحياة الزوجية. أرجوك يا سيدتي ساعديني، ماذا أفعل؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
  مصر اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 10:26 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
  مصر اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 08:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي وبراد بيت يتوصلان إلى تسوية طلاق بعد 8 سنوات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 05:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon